منتدى شيوخ الروحانيات والفلك
ولابد لك من شيخ يريك شخوصها فتفريقها بالعين والاسم اقطع

و الا فنصف العلم عندك حا صل و نصف ادا حاولته يتمنع

الشيخ المغربي السوسي عمر الحكيم شيخ واستاد وباحث في الروحانيات والعلوم الغريبة الاستشفاء بالرقية الشرعية العلاج بالطاقة والروحانيات المغناطيسية الاثيرية دروس في الروحانيات على البريد الالكتروني الكشف المجاني بالهاتف استشارات علاجات واعمال روحانية كتب ومخطوطات العلوم الروحانية الصحيحة الاصلية الادن والاجازة الروحانية

هاتف=00212643475505 مسنجر chouyoukh@hotmail.com وكدلك صفحة الفايسبوك

https://www.facebook.com/login/setashome.php?ref=genlogin#!/profile.php?id=1662820449



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شيوخ الروحانيات والفلك
ولابد لك من شيخ يريك شخوصها فتفريقها بالعين والاسم اقطع

و الا فنصف العلم عندك حا صل و نصف ادا حاولته يتمنع

الشيخ المغربي السوسي عمر الحكيم شيخ واستاد وباحث في الروحانيات والعلوم الغريبة الاستشفاء بالرقية الشرعية العلاج بالطاقة والروحانيات المغناطيسية الاثيرية دروس في الروحانيات على البريد الالكتروني الكشف المجاني بالهاتف استشارات علاجات واعمال روحانية كتب ومخطوطات العلوم الروحانية الصحيحة الاصلية الادن والاجازة الروحانية

هاتف=00212643475505 مسنجر chouyoukh@hotmail.com وكدلك صفحة الفايسبوك

https://www.facebook.com/login/setashome.php?ref=genlogin#!/profile.php?id=1662820449


منتدى شيوخ الروحانيات والفلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التسجيل مجاني لاول الف عضو سارع بحجز مقعدك
اضغط هنا للتسجيل
دروس ومراجع ومخطوطات اصلية مجانا رابط التسجيل التسجيل مجاني لاول الف عضو
التسجيل مجاني لاول الف عضو سارع بحجز مقعدك
اضغط هنا للتسجيل
مواضيع مماثلة

    اذهب الى الأسفل
    mohamed27000
    mohamed27000
    عضو فعال
    عضو فعال
    عدد المساهمات : 295
    نقاط : 26912
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 27/12/2009

    الهالة (Aura) Empty الهالة (Aura)

    الإثنين يناير 11, 2010 9:11 am
    المقصود بكلمة ( الهالة ) هو الطيف أو النور المحيط بجسد الكائنات الحية سواء الانسانية أوغير الانسانية ، حيث أن لكل فرد منا مجال طاقة يحيط بجسده على شكل إطار بيضاوي يسمى (Aura) .

    <img src=\'http://www.theillustrators.net/moore/images/aura.gif\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />

    تحتل الهالة مكانة هامة في حياتنا وقد اهتم العلماء وذوو الجلاء البصري بهذا الرداء المضيء حول الجسد حيث أعطت دراسة تأثير هذا الرداء على صحة الانسان الجسدية والنفسية نتائج لا يمكن تجاهلها . هذه الهالة التي تحيط بالجسد ليست شيئاً خيالياً وقد أمكن تصويرها كما يصور الأطباء مرضاهم بأشعة إكس (x) ، انها تنتشر على بعد قدم حول جسد الانسان وتشع بالألوان المضيئة إذا كان الشخص سليماً معافى (انظر الصور المرفقة) .

    <img src=\'http://www.the-reflectory.com/aura.jpg\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />

    * ما هذه الهالة ؟
    إن هالة الانسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية تغلف الجسد من جميع الاتجاهات ويستطيع أن يراها ذوو الجلاء البصري بالعين المجردة ، وهي ذات شكل بيضاوي وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان قوس قزح ، وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تُدون عليه رغبات الانسان وميوله وعواطفه وأفكاره ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي ، كما تنطبع عليها حالته الصحية ويتغير شكلها وألوانها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب تبعاً لحالة الانسان . كما أن الكثير من المعالجين الروحيين يعتمدون في تشخيص الحالات المرضية التي يفحصونها على تلك التغيرات التي تطرأ على الهالة وما ينبثق منها من إشعاعات ملونة حيث إن لكل فرد لوناً خاصاً به على حسب نوع الحياة التي يحياها ولكل لون دلالته الخاصة .

    <img src=\'http://www.alternativechanges.com/images/Aura-P>>>>>>>ography-P>>>>>>>o.jpg\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />

    وترجع فكرة تواجد سحابة طاقة أو هالة تحيط بالانسان إلى أزمنة بعيدة ، فقد صور الفنانون القدماء الرجال المُقدسين وقد أحاط بهم إطار مضيء وذلك قبل أن ترسم الهالة التي تحيط برأس السيد المسيح ورؤوس القديسين في الرسوم المسيحية ، وكان قدماء الصينيين يصفونها عندما كانوا يقولون بأن صورة واحدة خير من ألف كلمة ، في حين ترك قدماء المصريين رسومات عن الهالة في آثارهم . وقد وصفها الذين رأوها بأنها عبارة عن شكل دائم التغير ومختلفة الألوان ولها طبيعة موجية رقيقة .

    أن شكل الهالة لا يفيد فقط في معرفة المرض قبل مرض الجسد فعلياً ولكن معرفة جميع الأحداث الهامة التي مرت به وتركت بصماتها عليه . وقد لوحظ عند احتشاد مجموعة كبيرة من الناس ويقومون بالتحرك متأثرين بعاطفة واحدة فإنه تظهر هالة خارجية جميلة شاملة تضم كل هذا الحشد ويبدو ذلك جلياً في أثناء الصلاة الجماعية سواء في المساجد أو الكنائس أو المعابد .

    كذلك فقد أمكن للعلماء حتى من رؤية هالة مكان العضو المبتور من شخص ما سواء كانت يده أو ساقه أو حتى جزء من نبات ما .. مما يعطي الانطباع بوجود نوع من نظام طاقة في كافة الكائنات الحية وأن هذا النظام يأخذ ويطابق شكل الجسم الحي لكنه يكون مستقلاً عنه نسبياً .

    وقد تمكنت الدكتورة (ثلما) في الولايات المتحدة من أن تستخدم أسلوب (كيرليان) لتصوير الهالة لترى ماذا يحدث عند تقارب شخصين ، فقامت بتقريب أيدي اثنين من المُحبين إلى الجهاز وشاهدت اندماج الاشعاعات الصادرة من الأيدي ببعضهما البعض ، في حين أن هذه الاشعاعات وجدتها تتنافر في تجربة تصوير أيدي شخصين يكرهان بعضهما .
    وهذا ربما يفسر انقباضنا عند مقابلة بعض الأشخاص بدون أي سبب وارتياحنا من أول لحظة لمقابلة شخص آخر ، حيث أن هالتنا وهالة الشخص المقابل تكونان منسجمتين لتقارب الصفات أو ربما التفكير فنحس براحة وانشراح تجاه هذا الشخص ولا نعلم السبب خصوصاً وأننا نقابله لأول مرة!

    يمكننا القول بأن الهالة أشبه ماتكون بشاشة أثيرية تكشف أفكار الانسان سواء كانت خيرة أم شريرة .. بالاضافة إلى أمراضه ومستوى رُقيه الفكري والخلقي والروحي كما سبق وأن ذكرنا ، وأنه بمجرد ما تتغير أفكار الانسان فإن ألوان الهالة تتغير تبعاً لذلك ، إذ بمجرد النظر إلى شكلها يمكن لذوي الجلاء البصري أن يحكموا على حالة الشخص! وقد أمكن حديثاً تصميم خاتم به حجر حساس يتغير لونه تبعاً للون هالة الشخص الذي يمسك به أو يلبسه ، ويعكس بالتالي حالة هذا الشخص الصحية والنفسية والمزاجية والعاطفية ، وعلى ذلك فإن لون هذا الحجر يتغير بسرعة بمجرد تداوله بين أيدي عدة أشخاص كما أنه يتغير في إصبع الشخص الواحد بتغير الظروف المحيطة به وما يكون لها من تأثير عليه .

    من المهم أن نعرف أن مركز الهالة يقع حول الرأس كما بينت الرسوم والصور والتجارب الروحية ، والهالة كالتيار الكهربائي والمصباح ينبغي أن نغذيها غذاء روحياً .. فالروحانيون يتجنبون الأطعمة الثقيلة والخمور والسجائر وغير ذلك لأنها تعيق إضاءة الهالة وتعمل على اجتذاب الأرواح النجسة .

    كما تَبين أن الاجهاد والمرض والحالة النفسية والأفكار والعواطف تترك بصماتها على هالة الانسان التي تظهر مرئية من خلال أجهزة التصوير ، ولو كان بمقدور الانسان أن يرى هالة جسده لغيّر كثيراً من نظام حياته . فالخوف والقلق والشك يسبب اضمحلال هذه الهالة ويلونها بالألوان الرديئة ومهما قال الأطباء عن المرض فالذي لديه موهبة الجلاء البصري بمقدوره أن يتأكد أن الهالة لها نغمة معينة لو حدث تغيّر في ذبذبتها وقع المرض ، والعلاج الروحي يكون في أغلب الأحيان هو الوسيلة لإعادة هذه الذبذبة بعدما تفشل العقاقير الطبية .

    على الرغم من أن العلم التقليدي لم يكن يقر بهذه الطاقة الروحية قبل اكتشاف أجهزة تصويرها إلا أن الكتب السماوية والأديان والفلاسفة من شتى الحضارات قد ألمحوا إليها ، فقد قال تعالى :

    { يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم بشراكم اليوم .. }
    وأيضاً :
    { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة .. }

    وبعد أن كان العلماء يعتبرونها من متاهات الغيبيات غدوا حالياً جادين في سبيل الحصول على أجوبة لأسئلة عديدة مازالت غير واضحة مثل : ماهي الهالة ؟ وماهي تأثيراتها في صحة الانسان ؟ وما هي تأثيراتها الروحية ؟ وما هي طبيعة الألوان في الهالة ؟

    في الحقيقة أن لكل شخص ثلاث هالات وليست واحدة ! الأولى تكون قريبة من الجسم وملاصقة له ، أما الثانية فأبعد قليلاً .. والثالثة أكثر بعداً ، وهذه القوى الاشعاعية تختلف في قوتها وطول مداها ولونها باختلاف الأشخاص وشعورهم وصحتهم كما أصبح معلوماً لدينا ، وبعد الموت يفقد الجسم هذه الهالة ومعنى ذلك أنها أطياف تابعة للجسد الأثيري وليس المادي ، ويقول الدكتور (والتر كلند) أنه بالامكان رؤية الهالة بالعين المجردة اذا نظرت إلى شخص في العراء من خلال لوحين زجاجيين محكمي التلاصق على أن يكون بينهما صبغة القطران ، ويعتقد بعض العلماء أن لهذه الهالة الشأن الأكبر في حوادث الشعور والتفكير في شخص أو صديق قبل رؤيته ، وما يحدث هو أن اشعاعات الشخص تصلك فيتأثر بها
    عقلك ويستجيب لتفسير اهتزازاتها فيعطيك صورة صاحبها الذي عادة يكون صديقاً معروفاً لديك فتفكر فيه وتذكره وبعد بضع خطوات يحضر أو تلتقي به فتقول : ( ذكرنا القط جاء ينط !!) أو ( ياريتنا ذكرنا مليون دولار !!) .

    هذه الهالة تتأثر بأشياء عديدة ، تتأثر بالألوان المحيطة بالانسان .. فالألوان المبهجة والزهور الجميلة تقوي ذبذبة الهالة وتجعل صاحبها أكثر حيوية ونشاطاً وتفاؤلاً ويعمل الحزن والتشاؤم على طمس الهالة مما يصل بالانسان إلى المرض لا سمح الله .

    عودة إلى النقطة المهمة التي أثارتها أختي العزيزة ( ورد ) وهي طبيعة ألوان الهالة ودلالاتها وعلاقتها بالحالة النفسية ، هذا الموضوع فيه الكثير من التفصيل ، فالألوان لها درجات متعددة ولكل درجة لونية دلالة معينة فمثلاً : (الأخضر) يدل على الرغبة والتفتح ، بينما (الأخضر الغامق) يدل على الطمع والحسد والغيرة ، في حين أن (الأخضر الحشيشي) يدل على الالهام ! فالمسالة ليست بمنتهى البساطة للأسف .
    كما أن هناك ألواناً أخرى بدون أسماء لأنها لا تقع تحت حاسة النظر الاعتيادية إنما تقع في المنطقة غير المنظورة من الطيف وهناك أجهزة تثبت وجودها ، وأول هذه الألوان يقع في منطقتين معروفتين الأولى هي فوق البنفسجية والثانية تحت الحمراء وهاتان المنطقتان يستطيع الانسان الروحاني أن يبصرهما ، لكن اليك دلالة مجموعة من الألوان وهي كالآتي :

    - الأسود : يدل على الكراهية والحقد والثأر

    - الأشهب الفاتح (الأبيض الذي يتخلله سواد) : يدل على الأنانية
    - الأشهب الوردي : يدل على الخوف والفزع
    - الأشهب القاتم : يدل على الانقباض ومرض في الأعصاب

    - الوردي : يدل على الحب العذري

    - الأصفر الفاتح : يدل على النشاط العقلي الراقي
    - الأصفر القاتم : يدل على الذكاء المنحط

    - الأخضر الفاتح : يدل على الخديعة
    - الأخضر الغامق : يدل على الغيرة
    - الأخضر وبه شرر أحمر : يدل على الغيرة الممزوجة بالغضب
    - الأخضر الزاهي : يدل على التسامح والمرونة والأدب

    - الأحمر الدامي المدخن : يدل على الشهوات الحيوانية المتأججة
    - الأحمر ذو الأرضية السوداء : يدل على الغضب الناشيء عن حقد
    - الأحمر ذو الأرضية الخضراء : يدل على الغضب الناشيء عن الغيرة
    - الأحمر بدون أرضية : يدل على الغضب الناشيء عن ظلم

    - القرمزي القاتم : يدل على الحب الجنسي الشديد
    - القرمزي الفاتح : يدل على على درجة عالية من الحب العذري العفيف
    - القرمزي الوردي : يدل على اعلى درجة في الحب

    - البني المائل إلى الأحمر : يدل على البخل والجشع

    - البرتقالي : يدل على الكبرياء والطمع

    - الأزرق الفاتح (وله ظل مضيء به نقاط بيضاء كالنجوم) : يدل على ارتفاع في مستوى الروحية
    - الأزرق القاتم : يدل على درجة متدنية من الشعور الديني
    - النيلي : يدل على درجة عالية من الصفاء والشعور الديني
    - البنفسجي : يدل على أعلى وأسمى درجة في المشاعر الدينية

    نقطة أخيرة .. أظن أنه لابد وأن يكون البعض ممن يقرأ الموضوع يواجه صعوبة في تقبل الفكرة ربما لغرابتها أو لأسباب أخرى مفهومة .. لذلك أدعو الجميع إلى تجربة بسيطة ربما تساعدك في أن تشعر بالطاقة المنبعثة من جسمك :

    1- ضع راحة يدك اليسرى بوضع قائم .
    2- ضع راحة يدك اليمنى أفقياً جاعلاً الأصابع متجهة إلى راحة يدك اليسرى مبعداً أطراف الأصابع بما لا يقل عن ستة انشات بصورة لا تشعر فيها بأي حرارة .
    3- الان حرك ببطء موجهاً أصابع اليد اليمنى للأعلى والأسفل كأنك تطلق رصاصاً على راحة اليد اليسرى .
    4- سوف تشعر بإحساس يرتفع وينخفض على راحة اليد اليسرى ، من الصعب شرح الاحساس الذي تشعر به ربما ندعوه شعور دغدغة أو تنميل أو دفء ، أتمنى أن تنجح في الاحساس بالطاقة المنبعثة من أصابعك .. وأخبرني بالنتائج !؟

    • المعلومات وردت في أكثر من مصدر وقمت بتجميعها بتصرف :

    1- موسوعة الظواهر الخارقة (د.أحمد توفيق حجازي) دار أسامة - الأردن 2001

    2- هالة الانسان وطاقاته الكامنة وقواه الخفية وتأثيرها على صحته (د.قيس غوش) عز الدين للنشر والتوزيع - بيروت 2001

    3- بعد الموت تبدأ الحياة في عالم غير منظور (د. سمير الشناوي)

    4- الانسان ذلك المخلوق العجيب (د.سمير يحي الجمال) مكتبة مدبولي – القاهرة


    أنه لم تخل الأرض يوماً ما من الانسان الروحي أو الروحاني ، والذي أقصده بالانسان الروحاني هو الانسان الذي يتعامل مع وجوده بحكمة ووعي ، الانسان الذي يفهم ويعي تماماً مكوناته ويهتم بالمكون الخالد الذي به يكون الانسان انساناً وهو الروح .. فيعمل على تهذيبها وارتقاءها مما يصل بالانسان إلى وعي أكبر بحقائق الكون .. بحيث تتفتح له أبواب المعارف في حين أن الانسان المادي يظل غارقاً في محيط الجسد لا يتعدى حدوده وفي حجب متراكمة بعضها فوق بعض عن الحق والحقيقة ، وأعتقد أن الروحانية ليست متعلقة بدين محدد وانما كل الأديان تتشارك فيها والشرق يعج بالمعلمين الروحانيين الحكماء في الهند والصين وغيرها .

    ولجميع المهتمين بمعرفة المزيد فقد افتتح منذ فترة أول معهد من نوعه في العالم العربي في لبنان يدرس علم الحياة وباطن الانسان ( الايزوتيريك ) .
    وهذه فكرة عامة عن واقع هذه العلوم ( الايزوتيريك ) وما تتبناه :

    في القدم ومنذ وطيء الانسان الأرض كانت علوم باطن الانسان أو ما يسمى (Esoteric Siences ) هي شغله الشاغل ، ومنذ أن دب الانسان على الأرض بدأ هذا الشعور الداخلي يستيقظ .. شعور التوق إلى معرفة مكنونات نفسه ، وعلى مر الزمن استمر هذا الشعور ينمو حيناً ويخبو أحياناً أخرى .. ولكن جوهر هذا الشعور لم يتغير بل بقي ذاته في النفس الانسانية ، وكان انسان الماضي يدرك ضمنياً أن معرفته لنفسه ستشمل معرفته للطبيعة والكون وحقائقه ، لكن مسيرة الانسان على درب هذه المعارف لم يدم طويلاً .. فقد حاد الانسان عن المسار السليم الذي كان ينتهجه في غابر الأزمان لذا استحالت عليه معرفة نفسه .. تلك المعرفة الأسمى قداسة والأرقى شمولية .. إنها المعرفة الروحية.

    ونتيجة لتخلي الانسان عن المنهج الصحيح راح يبحث عن معرفة ما يقع عليه بصره وما تطاله يداه ( معرفة الطبيعة والمادة ) معرفة المنظور والملموس .. وكان ذلك بداية ابتعاده الحقيقي عن نهج ذاته وبالتالي شروده عن الدرب المستقيم الذي كاد يوصله إلى الهدف الذي وجد من لأجله .. لولا انقياده الأعمى وراء الرغبات المادية والشهوات الجسدية التي لم تكن إلا لتسجن روحه وتقيد انطلاقتها نحو المخطط الالهي والتي توصل الانسان إلى كنف الخالق
    ----
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى