- mohamed27000عضو فعال
- عدد المساهمات : 295
نقاط : 27167
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/12/2009
الاحلام
الإثنين يناير 11, 2010 9:17 am
الأحلام تلك الظاهرة التي حيرة كافة البشر .
هل يوجد معارف موضوعية مرتكزة على أسس دماغية عصبية عن هذه الظاهرة ؟
لقد أعطى الإنسان البدائي أهمية قصوا لهذه الظاهرة , وكان غالباً لا يميز بين الوعي أثناء الصحو والوعي أثناء الحلم , لذلك كثيراً ما اختلطت أحداث الواقع من أحداث الحلم .
وجاءت العقائد البدائية وكانت أيضاً تخلط أحداث الواقع بأحداث الحلم , وعندما نشأت الأديان فسر كل منها هذه الظاهرة .
ولم تستثنى أي جماعة بشرية من محاولتها فهم هذه الظاهرة , وقد كتبت ألاف الكتب عن الأحلام وكانت جميعها لا ترتكز على أي أسس موضوعية , بال على الخيال والتكهن والتوقع .
لقد ظن فرويد أنه كشف سر الأحلام , ولكن ظهر لاحقاً أن ظاهرة الأحلام لا تزال بحاجة إلى دراسة وبحث ليتم فهم أسسها وأصولها البيولوجية العصبية , أي البنيات الدماغية تشارك في إحداثها , وما هي المراكز التي تتواصل مع بعضها لكي تنشأ الأحلام , وما هي علاقة الوعي أثناء الصحو (أو أثناء اليقظة ) بالوعي الحادث أثناء الحلم ولماذا كثيرا ما يكون هناك اختلاف بين الوعي أثناء الصحو والوعي أثناء الحلم , . . . . من وجهة نظري "الدينية" فقد علمت أن الأحلام هي التقاء الأرواح في عالم آخر، مما يؤدي إلى هذه الظاهرة. فكما نعلم في الإسلام أن الروح تغادر جسد النائم أثناء نومه إلى عالم آخر، وفي هذا العالم تتلاقى الأرواح كما تتلاقى الأجساد في الواقع مما يؤدي إلى أن يعيش الإنسان الحلم.
تم تفسيرها على أنها انعكاس للحالة النفسية للإنسان، والتي تؤدي إلى نشاط دماغي يولد هذه الأوهام والصور، كما هو الحال في أحلام اليقظة والتي قد تسمى "هلوسة" ... هل الأحلام هي نوع من أنواع هذه الهلوسة؟ أم أنها صور عصبية تجسدُ الحالة النفسية للإنسان؟
هل يوجد معارف موضوعية مرتكزة على أسس دماغية عصبية عن هذه الظاهرة ؟
لقد أعطى الإنسان البدائي أهمية قصوا لهذه الظاهرة , وكان غالباً لا يميز بين الوعي أثناء الصحو والوعي أثناء الحلم , لذلك كثيراً ما اختلطت أحداث الواقع من أحداث الحلم .
وجاءت العقائد البدائية وكانت أيضاً تخلط أحداث الواقع بأحداث الحلم , وعندما نشأت الأديان فسر كل منها هذه الظاهرة .
ولم تستثنى أي جماعة بشرية من محاولتها فهم هذه الظاهرة , وقد كتبت ألاف الكتب عن الأحلام وكانت جميعها لا ترتكز على أي أسس موضوعية , بال على الخيال والتكهن والتوقع .
لقد ظن فرويد أنه كشف سر الأحلام , ولكن ظهر لاحقاً أن ظاهرة الأحلام لا تزال بحاجة إلى دراسة وبحث ليتم فهم أسسها وأصولها البيولوجية العصبية , أي البنيات الدماغية تشارك في إحداثها , وما هي المراكز التي تتواصل مع بعضها لكي تنشأ الأحلام , وما هي علاقة الوعي أثناء الصحو (أو أثناء اليقظة ) بالوعي الحادث أثناء الحلم ولماذا كثيرا ما يكون هناك اختلاف بين الوعي أثناء الصحو والوعي أثناء الحلم , . . . . من وجهة نظري "الدينية" فقد علمت أن الأحلام هي التقاء الأرواح في عالم آخر، مما يؤدي إلى هذه الظاهرة. فكما نعلم في الإسلام أن الروح تغادر جسد النائم أثناء نومه إلى عالم آخر، وفي هذا العالم تتلاقى الأرواح كما تتلاقى الأجساد في الواقع مما يؤدي إلى أن يعيش الإنسان الحلم.
تم تفسيرها على أنها انعكاس للحالة النفسية للإنسان، والتي تؤدي إلى نشاط دماغي يولد هذه الأوهام والصور، كما هو الحال في أحلام اليقظة والتي قد تسمى "هلوسة" ... هل الأحلام هي نوع من أنواع هذه الهلوسة؟ أم أنها صور عصبية تجسدُ الحالة النفسية للإنسان؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى